حان الوقت للإهتمام اساسا بالتعليم لأنه هو حجر الزازية في العملبة التنموية للوطن، فلا يمكن لبلادنا ان تتقددم وتزدهر إلا إذا اهتمينا بالتعليم، والإهتمام بالتعليم يمر اساسا بالعناية القصوى بالطاقم التدريسي والإدارات ذات الصلة.
كغيرها من الدول عرفت بلادنا تدرجا من المركزية الإدارية (تحديدا الإقليمية أو المحلية)، مرورا بعدم التركيز و المصالح الخارجية، نحو اللامركزية التي تجسدت باهتة مع ظهور البلديات.
سيحسم الشعب الموريتاني خلال الساعات القادمة الصراع الانتخابي بين الحزب الحاكم و المعارضة (تواصل)، الصراع الذي يحتدم لاعتبارات عدة، تنامي شعبية التيار الإسلامي أهمها، التجمع الوطني للإصلاح و التنمية الذي حقق نتائج بهرت الجميع و لم يتوقعها أكثر المتفائلين، بحصاد كتلة برلمانية معتبرة، اليوم يحسم الم
على عزيز أن يفهم أن الإسلامي الديمقراطي الموريتاني إزاحته كلية من المشهد السياسي خطر عليه ، و ينتهج نهج الاستحمار السياسي إن ألحق أي ضرر بالغ بالإسلام الديمقراطي بموريتاني سواء بحجز المئات من القياديين في غياهب السجون ، أو فرض حظر قانوني على الأذرع المنظماتية المُرتبطة به ، أو مصادرة ممتلكات الأع
يعتبر موسم العيد موسما للأفراح و نبذ الخلافات و التسامح بين أفراد المجتمع و التصالح فيما بينه و نبذ الخلافات و تجاوزها و ذلك امتثالا لقيم الإسلام السمحة و الأخوة التي جعلها الله بين المسلمين حتى وصفهم الرسول صلى الله عليه وسلم بالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى ، و
يلحظ المطلع على سير رقابة الامتحانات الوطنية منذ سنوات حالة هجران وتهرب قاعدة عريضة من الأساتذة عن المشاركة في الرقابة ، مما ينظر ببداية فقدان امتحانات المرحلة الثانوية مصداقيتها ، ويفرض على الفاعلين في مجال التعليم الثانوي النظر بجدية في هذه الظاهرة وأسبابها وكنه تهرب الأساتذة عن الرقابة والدفع
إذا كان الدين في جوهره إيمانا قلبيا فإنه لا ينفصل عن بعض الممارسات الشعائرية التي تشكل بدورها تجسيدا لتلك العقائد والتعاليم الدينية بشكل عام، والدين الإسلامي يمتاز عن غيره من الديانات السابقة عليه بكونه متأسسا على شريعة مفصلة واضحة المعالم هدفها تنظيم علاقات المسلمين فيما بينهم وتقنين سلوكهم وتن
قد يستغرب البعض حين يقرأ هذا العنوان من شخص طاف العالم وتجول في العديد من الدول في قاراته المختلفة ، ولكنها الحقيقة التي أسعد بالتعبير عنها ، لكونها تلامس جزءاً من الميول الذاتية لدي ، فبلاد عالمنا العربي ثرية بالثقافات ، وغنية بالموارد والطبائع ومجالات التفاعل البشري ، وكلما توسع الإنسان في معرف
كان هولاكو وجيشه من المغول على مقربة من بلاد الاسلام لغزوها ، وكانت الدولة تمر بأزمة اقتصادية حادة ،فاستفتى الحاكم قطز مفتيه العزبنعبدالسلام في فرض الضرائب على الشعب لتجهيزالجيش لمحاربة التتار ، فكان رد الشيخ المفتي : أن يبيع الحكام والأمراء والوزراء ما يمتلكون ، ويقتصر كل منكم - المفتي مخاطبا ا