لم تعد العاصمة الموريتانية، نواكشوط، تعجّ فقط بالوجوه الإفريقية الوافدة من دول جنوب الصحراء هرباً من تردي الأوضاع الإنسانية والاقتصادية، بل أصبحت تستقطب جنسيات آسيوية تعتبرها نقطة عبور نحو إسبانيا.
تتمتع موريتانيا بشريط ساحلي طويل، يمتد لمئات كلومترات، وهي من أجمل وأغني شواطئي العالم، الا انه ومع ذلك، تعاني، من تهديدات لبيئتها البحرية، سواء كان بفعل عوامل التعرية للتربة المحاذية للشاطئ، او بفعل التلوث البحري او السلوك البشري.
جاء انشقاق حسين غلام، رئيس الأركان العسكرية في "الحركة العربية الأزوادية" في شمال مالي، عن الحركة وانضمامه إلى جماعة "نصرة الإسلام والمسلمين" التابعة لتنظيم القاعدة الإرهابي، ليشكّل إنعاشا للجماعة التي تلقّت ضربة شديدة على يد تنظيم داعش مؤخّرا.
بعد تحديد يوم الخميس المقبل، موعدا لجلسة علنية، لقضية الشاب أحمد ولد محمد محمود ولد اكار، الذي قتل العام الماضي، داخل مدرسة الضباط بالأكاديمية البحرية بنواذيبو، طالبت اسرة الشهيد، بعدة مطالب، في رسالة وهذا نصها:
قبل سنوات، وقع مئات الموريتانيين على عريضة إلكترونية تطالب بإجراء تعديلات على قانون تجريم الاغتصاب، وذلك بسن نصوص تحث على "استخدام وسائل طبية حديثة لإثبات جريمة الاغتصاب، وعدم التعامل مع هذا الجرم كحالة زنا ومع الضحية كمشتبه بها".
وفقا لتقرير التوقعات السكانية في العالم الصادر سنة 2014 فإن مجموع سكان موريتانيا سيبلغ 4.301.018 في عام 2016 مقارنة بـ 650.00 فقط في عام 1950. نسبة الأطفال دون سن 15 حسب إحصاء سنة 2010 تصلُ إلى 39.9% فيما تُشكل 57.4% نسبة عمر الأشخاص بين 15 و65 سنة أما 2.7% فتُمثل من هم في 65 عاما أو أكثر.