الحمد لله القائل إنما المؤمنون إخوة
وصلى الله وسلم على النبي القائل: «لا يَشْكُرُ اللَّهَ مَنْ لا يَشْكُرُ النَّاسَ» (رواه أحمد وأبو داود وغيرهما من رواية أبي هريرة)
منذ أن تسلم رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني مقاليد السلطة طبعت العلاقة السياسية بين النظام والطيف السياسي بالتشاور والتهدئة فتم استدعاء مختلف رؤساء الأحزاب وتبادلت معهم السلطة الآراء في قضايا الشأن العام بما فيها الرهانات الانتخابية وتسييرها , وفي سبيل ذلك انعقد التشاور بين جميع الأحزاب
مناصب في مزاد الانتخابات ووطن في مهب الريح!! -
وساسة محنطين في مناصبهم جاثمين علي مصائر شعب منكوب
نواب العشرية كما سميتموهم نواب المؤمورية الثالث كما تعلمون نواب تغيير الدستور وجمع تواقيع كما يصفون سميهم كما تشاء المهم انهم علي قلوب هذا الشعب جاثمين وفي مواقعهم محنطين نعم
محاربة الفساد والفاسدين لا تقل أهمية وخطورة عن محاربة الإرهاب والارهابيين بل إنهما وجهان لعملة واحدة ان تجذير النظام الحالي للفساد في جميع الأوجه الاجتماعية والسياسية هو جريمة في حق الشعب الموريتاني
الدكتور السعد ولد لوليد يكتب
من يوصلها على جناح السرعة / إلى الموقر رئيس محكمة الجرائم الإقتصادية ؟
برقية إلى/ جناب رئيس محكمة الجرائم الإقتصادية /نواكشوط /موريتانيا .
الآن اتضح للجميع أن المشروع الانعتاقي الضخم بقيادة الزعيم الانعتاقي برام الداه اعبيد هو المنافس الوحيد القادر على هزيمة النظام، و على كل الأصعدة، فبعد أن فرض نفسه على الصعيدين الحقوقي والسياسي، وأثبت قادته الأبطال صدق نواياهم لكل الموريتانيين،وفندوا كل التهم والمؤامرات التي دأبت كل الأنظمة الم
نروم من وراء كتابة هذه الصفحات المساهمة من باب إبداء الرأي في الشأن العام الوطني وفي جانب مهم من أموره هو التعليم الذي يتفق الموريتانيون وإن اختلفوا حول كثير من قضاياهم حول فساده وأهمية معالجة الأخطاء التي عانى ويعاني منها إلى اليوم .
من المسلم به أن مبدأ التلاقي وتبادل الأفكار سنة تليدة تعارفت عليها الأجيال عبر تاريخ البشرية الطويل، لما يعنيه ذلك من إتاحة الفرصة لاكتشاف مكنونات الآخر ورفد التجارب والتصورات من خلال احتكاك العقول والآراء للسير بالإنسان إلى حياة أفضل، وتطوير أنماط معاشه وأحواله وتعايشه مع بعضه..