منذ سنوات قليلة عندما تابعت عن كثب جلسات التفاوض الماراثونية بين وفدى الاتحاد الاوروبي وموريتانيا حول اتفاقية الصيد,أحسست ساعتها أنه ولأول مرة أصبح لدي موريتانيا مفاوضون يمتلكون قدرات تفاوضية رفيعة المستوي وأنهم يضعون مصالح موريتانيا العليا فوق كل اعتبار.