لقد كثر الجدل حول العوائق أمام نضال لحراطين لابأس بالتمهيد قبل الحديث في الموضوع النضال يتطلب الصدق والتحلي بالأخلاق وهي طلاقة الوجه وبذل المعروف وكف الأذى والصدق في القول والعمل والإعتراف على أن مجتمع لحراطين مجتمع هش مقسم في القبيلة والجهة والولاءات السياسية رغم التخلف والجهل وفقد نخبة صالحة وو
بعد الانتكاسات المتكررة التي منية بها نضال لحراطين منذ السبعينات القرن المنصرم وما تلاها من أنتكاسات في العشرية الأولى من القرن الجاري الم يئن الوقت للاعتراف بضعف الاستراتجيات المتخذة من طرف من يدعي زعامة أكثر من مليون ونصف مليون من أبناء آدم عليه السلام ويعترف أيضا أن قوة الخصم أقوى وأمتن من أن
الحراطين من دولة القبائل إلى لاري والتدويل لقد ظلت إثارة الفتنة وتهديد الوحدة الوطنية مرتبطة بنضال الحراطين منذ فجر التحرر وحتى اليوم فلم يمر جيل من الحراطين إلا واجهته المنظومة القبلية الحاكمة بتهمة إثارة الفتنة والعمالة للخارج والعنصرية فهما أعتى سلاح واجهت به القوى الانعتاقية منذ نشأة الحر بل
في زمن ما يمكن أن يقال عنة زمن الحريق العربي الذي التهم بنيران ديمقراطيته ألاثمة الكثير من أنظمة الحكم الجمهوري في الوطن العربي فعاث قتلا ودمارا وابقي علي أنظمة الحكم ذات الأنظمة الملكية تستظل بظلال الديمقراطية الغائبة والفساد الجاثم علي صدور شعوب أبنائها .
تختزل موريتانيا في تضاريسها تنوع التضاريس في البلاد العربية من مشرقها إلى مغربها , من جبال وأودية و وهاد وبحار وأنهار وكثبان وسهول وروابي وغدران وتلال و ..., وهو تنوع يشي بما تحتضن هذه الأرض من حب للعرب عبر التاريخ وكأن جغرافيتها تحافظ على تقاسيم الوجه الموريتاني المشرئب إلى منبعه الطيب وأرومته ا