تعاني موريتانيا كغيرها من بلدان العالم من مخاطر التغييرات المناخية التي بدأت تهدد مستقبل الكرة الأرضية، وذلك بتبني الحكومة لخطة طموحة لمواجهة هذه التغيرات بالتنسيق والتعاون مع شركائها الدوليين.
تعــــــــــــــــــــــليق على قرار جنيف، يوم امس.
السلام عليكم.
على مهلكم، ياشباب لحراطين.
مرغما، لا أختيارا في ابداء تعليق، مبسط، حول، جدل بعض الأخوة في الساحة الموريتانية، المتعلق، باجتماع جنيف، يوم أمس، 16 مارس/2016.
(ملاحظة: هذا المقال كتب قبل انسحابي من المنظمة بسنوات، إلا أنه لم ينشر أبدا لأسباب تخص المبادرة الانعتاقية. اليوم، وبعد "الأزمة الداخلية" المستفحلة، تبين لي أن من حق التاريخ عليّ نشره للرأي العام، علما بأن ما بين معقوفين هكذا لاحق على المقال، وضعته للشرح بعد أن قررت نشره).
في الآونة الأخيرة كثر الحديث عن لحراطين، وكثرت الخطابات، وأصبحت التهم هي العناوين وبقي كل واحد يعزف علي عوده، ويغني عل ليلي، وكنت هنا جزءا لا يتجزأ من المنظومة التي تدور في الخفايا(لأفق ) بين الرجلين المذكورين آنفا.
قيل قديما "إن لم تستحي فأفعل ما شئت" وهذا هو حال النظام الاقطاعي و الاستعبادي في أرضنا موريتانيا. نظام ينكر بشدة و بوقاحة ظاهرة العبودية التي أجمع العالم بانسه و جنه على وجودها و استشراءها في مجتمعنا.
إن الحديث عن المنطقة التي ينتمي لها الشخص سلبا أو إيجابا أمر صعب، خاصة إذا كان يحاول إظهار الحقيقة المرة بصفة موضوعية ومستقلة في عالم أصبح فيه المفسد مصلحا والمصلح مفسدا.
بدأ الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، زيارة من اسبانيا وستقوده إلى كل من موريتانيا ومخيمات تندوف والجزائر ، بالإضافة إلى قاعدة لقوات المينورسو في منطقة بئر لحلو، دون أن تشمل المغرب، وهو الأمر الذي يدل على وجو خلاف وتوتر حقيقيين بين الرباط والأمانة العامة للأمم المتحدة.