
تعتبر واقعة رفض الشيوخ للتعديلات الدستورية من النظرة التحليلية السياسية و الموضوعية ظاهرة يمكن تفسيرها من جانبين سلبي من ناحية و ايجابي من ناحية أخرى، فبالنسبة للجانب السلبي فهي انتكاسة للأمانة السياسية و العهد الأخلاقي من قبل شيوخ الأغلبية الذين صوتوا بلا من جهة و ظهور شرخ أو انقسام سياسي