في أعماق البلاد الموريتانية، وبالتحديد مقاطعة تامشكط بولاية الحوض الغربي تكثر ظاهرة عمالة الأطفال وهي ممارسة وسلوك تجرمه القوانين الدولية التي التزمت الدولة الموريتانية بملاءمتها مع المنظومة القانونية الوطنية.
خطة اقتصادية عظيمة لا يمكن أن يخترعها إلا خبيرا اقتصاديا ماهرا أقل مايستحق أن يكون على إحدى المؤسستين النقديتين صندوق النقد الدولي أو البنك الدولي الإقتراع عن طريق البرلمان والعدول عن الإستفتاء الشعبي ، فأيهما الأجدى نفعا تغيير العلم أم تركه ؟
السياسة ليست كل شيئ , وحياة أهل موريتانيا ليست صراعا و تجاذبا بين موالات و معارضة او هكذا يفترض ان تكون , والراية شعار ,رمز , تاريخ , خريطة , أرض, العلم ثقافة ترتبط بأمة , تاريخ , شهداء,علماء, جيش , مدن تاريخية , عملة , سمك , حديد , نحاس ....
في السياسة تختفي حدود الممكن ، وتتشابك مع المتاح لتتضافر منظومات زئبقية تارة ، ولكنها قد تكون واضحة المعالم بوضوح المنطلقات وسلامة الأدوات ونبل الهدف وصقل الرؤى والتصورات ، وهو ما يفتقده الكثيرون اليوم في بلادنا لتغول الهواة ، وتمكن المسترزقين بالرأي والولاء ،
المتتبع للشأن العام بموريتانيا اليوم، سيجد نفسه أمام لوحة بها مطبات وأخاديد تعمق عن قصد، ومجاهيل ومؤشرات، تجعله في حالة قلق جدي، وأمام احتمالات قد يصبح أحلاها أمر من الحنظل..
"الحراطين" او "العرب السمر" ..غالبية هذا الشعب وقوامه الحي ..عرق الحياة ووقود العزيمة ..لوحة تعانق الصبر وتجاعيد المأساة..
قصة ملحمية من الكفاح الشريف والمجابهة النبيلة لظلم مستشري وواقع مرير فرضته جاهلية الإنسان في نسخته الاولى المتشبعة بنهم التسلط والاستعباد وامتهان الضعفاء..
كثر التساؤل مؤخرا عمن سيقود موريتانيا في المرحلة القادمة، استنزفت الأقلام واشتقت العناوين، وزج بأسماء كثيرة فيما يشبه القرعة. هكذا هي اللعبة الديمقراطية شخص يتمنى وآخر يتوقع، فلولا حتمية الاحتكام للصناديق الشفافة، لما رأينا قاعدة عريضة من المهتمين تنسج على هذا المنوال.
لطالما سمعنا مقولة "الاتحاد قوة" ، وظننا أنها تعني أن كل متحدين سوف يصبحون أقوياء وفاعلين، ولكن بمراقبة بسيطة للواقع تتكشف اشتراطات هذا المثل السائر ، وتتضح معانيه ، إذ لا مجال للقوة ولا الفاعلية دون تحقق الأهداف الذاتية والموضوعية في المتحدين ، كالجدية وسلامة المنطلق وسمو الهدف والصدق مع الذات و