في سبيل إسقاط نظام الرئيس محمد ولد عبد العزيز تلقي المعارضة بكل أوراقها دفعة واحدة٬ لأنها معارضة مفلسة لا تستحق سوى الاندثار لما تقع فيه من متناقضات. تصوروا أن يصبح "بيرام" بطلا في نظر الإسلاميين و اليسار يدهم اليمنى كما يمسي "مسعود" خائنا، هكذا لا يتورع قادة المعارضة عن عقد تحالفاتهم الفاشلة الغ
ليس كل ولاء ولاءا , والحجج التي ذكرها البعض كتبريرات , بحرعريض والألوان قراآت , فهذا يري ان الاحمر وفاء لشهداء و ذاك يري ان الحمرة شؤم و داء و ان الخضرة نعيم و فأل خير و نماء ...
متى ( ينتشل ) الرئيس نفسه من هذه ( الرؤيا ) الضيقة لحقل العلوم الإنسانية عموما وهو المحاط في قصره بطاقم ينتمي في اغلبه لهذا المجال من مستشارين ومكلفين بمهام ومدير تشريفات وغيره اما اذا تحدثنا عن رموز ورؤساء أغلبيته فلن تشذ القاعدة كثيرا وحكومة المهندس مثل ذلك بدء بالناطق الرسمي باسمها كلهم ي
بعد مرور قرابة أسبوع على إسقاط التعديلات الدستورية من طرف مجلس الشيوخ الموريتاني، الذي شكل زلزالا سياسيا كبيرا في البلاد، جاءت أخيرا ردة فعل الرئيس عزيز المنتظرة هذا المساء.. وهي ستشكل بطبيعة الحال موضوعا خصبا لتحليلات لا تنتهي.. كما سيقيمها الرأي العام الوطني والدولي..
تعتبر واقعة رفض الشيوخ للتعديلات الدستورية من النظرة التحليلية السياسية و الموضوعية ظاهرة يمكن تفسيرها من جانبين سلبي من ناحية و ايجابي من ناحية أخرى، فبالنسبة للجانب السلبي فهي انتكاسة للأمانة السياسية و العهد الأخلاقي من قبل شيوخ الأغلبية الذين صوتوا بلا من جهة و ظهور شرخ أو انقسام سياسي
إن الشعب في طريقه لتصفية وإقصاء القرب المملوءة بالخيانة والمجبولة على بيع الضمير والارتهان للأجندات النفعية .. وليقين بعض "الشيوخ" أن المرحلة القادمة لا تعنيهم صوتوا ضد التعديلات الدستورية التي اقترحها الحوار الأخير ..
انسكب مداد كثير منذ اللحظة التي دوى فيها انفجار مجلس الشيوخ الأخير واتجهت مختلف المواقف والبيانات الصادرة من داخل البلد وخارجه لتركز نقدها صوب شخص رئيس الجمهورية ولتحمله كامل المسؤولية عن ما جرى...