
كشفت صحيفة "ليبراسيون" السنغالية عن تطور جديد في قضية التحويل الاحتيالي الذي طال بنك "أورابانك".
فقد أُلقي القبض أخيرًا على شخصية رئيسية، بقيت في حالة اختفاء لفترة طويلة: عثمان دانمودي أوال، وهو مواطن نيجيري يقدم نفسه على أنه رجل أعمال، في مطار بليز ديان الدولي (AIBD) أثناء محاولته الفرار من السنغال.
ووفقًا لصحيفة "ليبراسيون"، فإن قسم التحقيقات الجنائية هو الذي وضع حدًا لهروبه. كان أوال مطلوبًا بشدة منذ بدء التحقيق، وكان محط أنظار المحققين لدوره المحوري في عملية الاختلاس الرقمي. وقد قُدِّم أمام المدعي العام أمس بسلسلة من التهم الخطيرة: التآمر الجنائي، والتزوير، واستخدام وثائق مصرفية خاصة مزورة، والاحتيال، والتلاعب الاحتيالي ببيانات هوية الحسابات المصرفية، وغسل الأموال.
وأثبت التحقيق أن أحد الحسابات المصرفية المستخدمة لتلقي التحويل الاحتيالي كان مصدره المباشر حساب "أوال" المصرفي. لقد تم الآن كشف جزء أساسي من اللغز، كان مخفيًا لفترة طويلة.
للتذكير، كان قد تم القبض على المشتبه به الأول في هذه القضية المثيرة للجدل: بابا عمر سامبي، مسؤول البروتوكول في اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات (CENA) ومدير شركة Post Trading.