أعلنت الجريدة الرسمية في الكويت، السبت 30 نوفمبر/تشرين الثاني، عن صدور مرسوم رسمي يقضي بسحب الجنسية من المغنية نوال الكويتية والممثل داوود حسين، إلى جانب عدد آخر من الأسماء، بحسب ما ذكرت صحيفة "القبس" المحلية.
يأتي هذا القرار بعد أيام من تداول أنباء بشأن سحب الجنسية من نوال وحسين والتي حصلا عليها عام 2001، من دون تأكيد أو نفي رسمي.
وأشارت التقارير إلى أن القرار صدر عن اللجنة العليا في الكويت عقب اجتماعها الخميس الماضي، حيث ناقشت سحب الجنسية من 1758 حالة ضمن حملة واسعة أطلقتها الدولة لإعادة تنظيم قانون الجنسية. وتتضمن الحملة مراجعة حالات اكتساب الجنسية بالتبعية، بعدما أُدخلت تعديلات قانونية على قانون الجنسية في سبتمبر/أيلول الماضي، ألغيت بموجبها بعض هذه الحالات.
وتستهدف الحملة، التي بدأت قبل 3 أشهر، ما وصفته الحكومة بـ"حالات الجنسية المزورة والمزدوجة". إذ تحظر القوانين الكويتية الاحتفاظ بالجنسية الأصلية عند الحصول على الجنسية الكويتية. وأشارت صحف محلية إلى أن الهدف من الحملة هو الحفاظ على الهوية الوطنية، وتحقيق الاستقرار، وحماية النسيج الاجتماعي في البلاد.
ويعد حسين أحد الفنانين البارزين الذين عملوا في الكويت، حيث بدأ مسيرته الفنية في الثمانينيات وحقق شهرة واسعة من خلال أدواره المتنوعة في المسرح والتلفزيون، بالإضافة إلى تميزه في تقديم البرامج الكوميدية مثل "فضائيات"، و"قرقيعان"، و"خالي وصل"، وشارك في عدد من المسرحيات الكويتية الشهيرة مثل "باي باي لندن" و"انتخبوا أم علي".
أما نوال، فتعد أيضاً إحدى الفنانات البارزات اللاتي عملن في الكويت. ومن أشهر ألبوماتها "أرجوك" الصادر سنة 1984، و"نوال 98″ الذي رسخ مكانتها في الساحة الفنية بأغاني مثل "قد ما حبيت"، إلى جانب ألبومات مميزة مثل "نوال 2010″ و"نوال 2019".
وعلى صعيد الأغاني، قدمت نوال روائع أعمالا لاقت رواجا واسعا مثل "تبغى الصدق"، و"أحاول"، و"يا مصبر الموعود"، إلى جانب "غريب الوقت" و"مثل النسيم".