أعلنت الشرطة الإسرائيلية، اليوم الاثنين، أن انفجاراً وقع الليلة الماضية في تل أبيب كان "اعتداء" أدى إلى إصابة أحد المارة.
وقالت الشرطة في بيان إن الانفجار "كان اعتداء إرهابياً بواسطة عبوة ناسفة قوية". وقُتل منفذ الهجوم نتيجة الانفجار وفق ما قالت وسائل إعلام إسرائيلية.
وذكرت الشرطة أن السلطات أجرت "تقييماً للوضع" على الفور، وأصدرت تعليماتها "بزيادة مستوى التأهب وإجراء عمليات بحث واسعة النطاق في جميع أنحاء منطقة تل أبيب".
من جهتها، أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في بيان اليوم، مسؤوليتها عن العملية التي وقعت مساء الأحد في تل أبيب. وأضافت كتائب القسام أنه "جرى تنفيذ العملية بالاشتراك مع سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة الجهاد.
ووقع الاعتداء بعد وقت قصير من وصول وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى تل أبيب للدفع من أجل وقف لإطلاق النار في الحرب بين إسرائيل وحركة حماس المستمرة منذ أكثر من عشرة أشهر في قطاع غزة.
ويعقد بلينكن سلسلة من الاجتماعات مع كبار المسؤولين الإسرائيليين، بما في ذلك رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وسط تزايد المخاوف من تصعيد إقليمي واسع النطاق.
وكان متحدث باسم الشرطة الإسرائيلية قد قال أمس الأحد، إنها تحقق في انفجار أدى إلى مقتل شخص في تل أبيب. وأضاف المتحدث "جرى التأكد من أن الانفجار ناجم عن قنبلة. أدى الانفجار إلى مقتل شخص لم تُعرف هويته بعد، وإصابة آخر بجروح طفيفة".