قالت حملة المرشح العيد محمدن امبارك، إن السلطات تفرض حصارا ماليا على حملتهم.
وأشار مدير حملة الشباب وجاها الأدهم، في مؤتمر صحفي بنواكشوط، إن "الحصار المالي" الذي تفرضه السلطات على حملتهم "تسبب في إلغاء ثلاث زيارات لمدن الدّاخل".
وقال إن حملتهم الوطنية للشباب لم تصل ميزانيتها على عموم التراب الوطني لـ3 ملايين، في حين تجاوزت حملة "مرشح السلطة للمليارات".
وأضاف: "الحكومة الموريتانية مازالت ممتنعة عن إخراج المرسوم القانوني الذي يتعلق بتمويل الحملات بسبب مصادر الثروة المشبوهة لرجال الأعمال، مقابل منحها للمرشح محمد ولد الشيخ الغزواني".
ولفت إلى أن القانون ينص بشكل صريح على أن "أي مانح يجب أن لاتزيد مساعدتة عن نسبة 10% من سقف الحملة" مضيفا أن بعض "رجال الأعمال تبرع بمليار أوقية، وبعض المؤسسات تبرعت بـ 300 مليون".