أعلن الحزب الحاكم في المكسيك فوز كلوديا شينباوم في الانتخابات الرئاسية "بفارق كبير" بعد إغلاق صناديق الاقتراع أمس الأحد، وهو ما سيجعلها أول رئيسة للبلاد.
وفازت مرشّحة اليسار الحاكم في المكسيك كلاوديا شينباوم بالانتخابات الرئاسيّة بفارق شاسع عن منافستها اليمينيّة، وفق ما أظهر استطلاع لآراء المُقترعين نقلته وسائل إعلام بارزة.
وحصلت شينباوم، البالغة من العمر 61 عاما، على 57.8% من الأصوات في مقابل 29.1% للسناتورة السابقة المنتمية إلى يمين الوسط زوتشيتل غالفيز، بحسب الاستطلاع الذي أجراه معهد "إنكول".
وأظهرت استطلاعات أخرى لكلٍّ من "تليفيزا" و"إل فينانسييرو" فوز شينباوم، الرئيسة السابقة لبلديّة العاصمة مكسيكو، من دون تحديد النسبة التي حازت عليها، وفقا لفرانس برس.
وتوقعت مؤسسة بارامتريا لاستطلاعات الرأي حصول شينباوم على 56% من الأصوات وذلك وفقا لأراء الناخبين بعد خروجهم من مراكز الاقتراع، وحصول مرشحة المعارضة زوتشيتل غالفيز على 30%، بحسب رويترز.
وأشارت 4 استطلاعات رأي أخرى إلى أن شينباوم في طريقها للفوز.
ولم تقر غالفيز بالهزيمة وطلبت من أنصارها التحلي بالصبر لحين ظهور النتائج الرسمية.
ومن شأن فوز شينباوم بالرئاسة أن يمثل خطوة كبيرة للمكسيك وهي دولة معروفة بثقافتها الذكورية.
وستبدأ الفائزة فترة ولاية مدتها 6 سنوات في الأول من أكتوبر.
وأصبحت هذه الانتخابات الأكثر دموية في تاريخ المكسيك الحديث بعد مقتل نحو 38 مرشحا في سلسلة من الاغتيالات مما أذكى المخاوف بشأن الخطر الذي تمثله عصابات المخدرات على الديمقراطية.