طالب عدد من المشاركين في الجلسة الرابعة من الأيام التشاورية المنظمة من طرف وزارة الداخلية واللا مركزية حول التحضير التشاركي للانتخابات الرئاسية وتطوير الحكامة السياسية بتمويل منظمات المجتمع المدني، وتخصيص دعم مالي له خاصة أثناء المواسم الانتخابية.
واعتبر عدد من المشاركين في الورشة أن حياد منظمات المجتمع المدني تجاه العملية الانتخابية، وتمثيلهم على كافة التراب الوطني، تجعل منهم فاعلا أساسيا في العملية التنموية والسياسية في البلد.
وجاء حديث المشاركين خلال رابع جلسات الأيام التشاورية التي انطلقت السبت، وعرفت هذه الجلسة تقديم الأمين العام لوزارة الداخلية واللامركزية، رئيس لجنة الإشراف على الأيام التشاورية محفوظ ولد إبراهيم عرضا حول الهدف من تنظيم هذه المشاورات، حول التحضير للرئاسيات، وتحسين الحكامة السياسية.
ونوه ولد إبراهيم بالدور الذي يجب أن يلعبه المجتمع المدني في المجتمعات الديمقراطية عموما، وفي هذا النوع من التشاور على وجه الخصوص.
ودعا ولد إبراهيم المجتمع المدني لأن يلعب دوره كمكمل لدور الحكومة، من أجل الخروج بجملة من الآراء والاقتراحات التي يعتمد عليها في بلورة التصورات والأفكار التي من شأنها أن تشكل الخطوط العريضة لمخرجات هذا اللقاء الهام.
وتناولت النقاشات العديد من المواضيع حول دور المجتمع المدني في العملية التنموية في البلاد، ودوره التوعوي في التنوير حول القضايا التنموية الكبرى، ورفع نسبة الوعي الشعبي العام.