نفى الأمين العام المساعد لحزب اتحاد قوى التقدم محمد ولد سالم ما وصفها بالاتهامات التي وجهها النائب بيرام ولد اعبيدي للحزب، خلال تصريح أدلى به مؤخراً، عقب رفع الحصانة عنه.
واعتبر ولد سالم أن اتهام ولد اعبيدي لرئيس الحزب وأتباعه بأنهم جماعة من المخابرات "يُستخدمون عند الحاجة وينتهي دورهم، هو أمر يكذبه تاريخ الحزب وانسجامه في المعارضة".
وقال ولد سالم إن اتحاد قوى التقدم "لم يكن يُستخدم ولن يتم استخدامه" معتبرا أن حزبه صامد في المعارضة منذ أن كان اتجاها سياسيا في الحركة الوطنية الديمقراطية.
واتهم ولد سالم، ولد اعبيدي بالتخابر ومحاولة تفكيك المعارضة، والعمل على لفت الأنظار عنها، معتبرا أن ذلك اتضح خلال فتح المؤسسات الرسمية أبوابها له ومحاولته طمس المسيرة التي كانت ستنظمها المعارضة في تلك الفترة.
وشدد ولد سالم على اختلاف رؤية حزبه حول معالجة ملفات العبودية والوحدة الوطنية، مع رؤية ولد اعبيدي، مؤكدا أن رؤيتهم تعتمد إشراك جميع الفئات، "عكس رؤيته التي تعتمد على شريحة واحدة" وفق تعبيره.
وذكر ولد سالم، أنهم يتفقون مع ولد اعبيدي على وجود مثل هذه الملفات ويهتمون بها، لكنهم يختلفون معه في طريقة معالجتها.
وأوضح ولد سالم أن شكاية رئيس الحزب من ولد اعبيدي، حق طبيعي له بعدما تعرض له من "تشويه السمعة وتخوين الأمانة".