نظمت إدارة الثقافة والفنون في وزارة الثقافة والصناعة التقليدية الليلة البارحة بساحة المتحف الوطني بنواكشوط أمسية ثقافية كبرى تخليدا لليوم العالمي للتنوع الثقافي تحت شعار "تنوعنا عماد وحدتنا".
وشملت التظاهرة إلقاءات شعرية فصيحة وشعبية باللهجات الوطنية تحث على اللحمة والوحدة وتشيد بالمكاسب التي تحققت في السنوات الماضية،إضافة إلى وصلات مديحية وأغاني ورقصات ترمزإلى تنوعنا الثقافي.
واكد وزيرالثقافة والصناعة التقليدية الناطق الرسمي باسم الحكومة السيد محمد الامين ولد الشيخ في كلمة بالمناسبة أن تخليد هذا اليوم إلى جانب المجموعة الدولية يعتبر مناسبة نفتخر بها حيث تعتبر موريتانيا انموذجا ناجحا وفريدا للتعايش الثقافي والتنوع الخصب بين الثقافات.
وأضاف "أن الاسلام صهر مختلف مكوناتنا ووحدنا في سبيكة فيها من كل ثقافة لون يثري بقية الالوان، ومهارات تثري بقية المهارات ، واخلاق وعادات تغني نسق القيم والعادات والقاليد التي تضرب بأطنابها في نفوس شعبنا".
وأوضح أن الدين الاسلامي يؤسس للتسامح ويراعي المصالح ، وينبذ الغلو والتطرف ، مبرزا أن ما نعيشه اليوم من أنسجام أهلي وسلم اجتماعي وسعي حثيث نحو المستقبل المشترك يتحقق بتوجيهات من فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز.
وقال الوزير إن حرية الرأي والتعبير الثقافي والمساواة بين المكونات والشرائح والنهوض بالفئات الهشة مع إبراز الخصوصيات المختلفة لشعبنا في سياق وحدته المكينة هي مصب سياسة الحكومة من خلال تنظيم نسخ من مهرجان التنوع الثقافي ، وتنظيم تظاهرات ثقافية تبرزالخصوصية الثقافية لكل مكونات شعبنا.
حضر الامسية وزير التهذيب الوطني السيد إسلم ولد سيد المختار والامينة العامة لوزارة الثقافة والصناعة القليدية السيدة ميم بنت الذهبي وعدد من اطر قطاع الثقافة وجمع غفير من المواطنين.