أطلقت الشرطة الموريتانية اليوم الاثنين سراح الفتاة "حواء اديالو" (16 سنة)، والتي أوقفتها الجمعة الماضية أثناء وقفة نظمها أبناء ضحايا أحداث 89 – 90 – 91 والمتضامنين معهم، للمطالبة بالحقيقة والإنصاف في الملف المعروف بملف "الإرث الإنساني".
ونقلت الشرطة بقية الموقوفين، وعددهم 12 شخصا إلى مفوضيات الشرطة في مقاطعة السبخة بولاية نواكشوط الغربية، بعد أن كانوا موزعين بين 7 مفوضيات، بينها عدة مفوضيات في تفرغ زينة.
وأعلن "تجمع أرامل وتحالف أيتام الضحايا المدنيين والعسكريين في موريتانيا" أمس أن الشرطة أوقفت الجمعة الماضي 15 شخصا، قبل أن تطلق سراح اثنين منهم، وتبقي 13 رهن الاحتجاز.
واتهم التجمع الشرطة بإساءة معاملة من تم توقيفهم، من خلال وضعهم في أماكن ضيقة وغير نظيفة، وقرب المراحيض.
وأكد التجمع أن ذوي الضحايا لا يريدون سوى أبسط حقوقهم، وهو "الحق في الحقيقة، والحق في العدالة، والحق في الدفن، والحق في الحداد"، لافتا إلى أن الدولة تمنعهم من هذه الحقوق، وترفض منذ عقود واجب التحقيق والملاحقة وضمان سبل الإنصاف، وحماية الكرامة الإنسانية.
وما يزال رهن الاعتقال حتى الآن لدى الشرطة:
1. موسى اتيام،
2. عبد الله ولد محمد محمود،
3. مختار كيتا،
4. موسى سوماري،
5. كاو لو،
6. جينابا انديوم،
7. ميمونة صال،
8. جميلة أحمد،
9. مختار دياو،
10. مريم بوكر سي،
11. مختار غورمو نداي،
12. بودلاي جيوما سي.
(3).jpg)
.jpg)
.png)
.png)
.png)
.png)
.png)