
تم يوم السبت الماضي في نواكشوط، افتتاح النسخة الثامنة من مهرجان آردين، المنظم هذا العام تحت شعار “نصون التراث الموسيقي نحفظ الهوية”.
ويتضمن برنامج المهرجان، الذي يدوم ثلاثة أيام، تقديم وصلات موسيقية بآلة الآردين، إضافة إلى عرض مسرحي ورقصات من الفلكلور الشعبي تجسد ثراء الموسيقى الموريتانية وتنوعها.
وقد تجول بالمناسبة أعضاء وزير الثقافة والفنون والاتصال والعلاقات مع البرلمان، الناطق باسم الحكومة، السيد الحسين ولد إمدو والوفد المرافق له في أجنحة المعرض المقام على هامش المهرجان، والذي يضم متحفا يعرض مختلف الآلات الموسيقية المحلية.
وقال ولد امدو أن استحداث معهد للفنون يمثل خطوة فارقة طالما حلم بها الفنانون والدارسون، ليكون فضاء للتكوين واحتضان المواهب، وإطلاق جيل جديد يتلقى العلم بقدر ما يتلقى الإلهام، إضافة إلى إنشاء جائزة رئيس الجمهورية للفنون الجميلة.
وأضاف أن القطاع استحدث إدارة مركزية للفنون، كما صدر مقرر بإنشاء المجلس الأعلى لمهنيي الفن، لافتا إلى إطلاق بطاقة الفنان المهني، التي تأتي ضمن إجراءات مؤسسية تهدف إلى وضع أسس حقيقية لممارسة فنية راقية، بعيدا عن مظاهر التمييع التي عانى منها الفن والفنانون.
وأشار الوزير إلى أن انتخابات الفنانين الموسيقيين، التي جرت مؤخرا، أثبتت قدرتهم على تنظيم بيتهم الداخلي بوعي ومسؤولية، وتقديم نموذج رائد للوفاق المهني.
من جهتها، أعربت رئيسة مهرجان آردين، السيدة عيشة منت شغالي، عن شكرها لوزارة الثقافة على الرعاية الكريمة التي توليها للمهرجان، مطالبة بدمج تعليم الآلات الموسيقية في مراحل التعليم الأساسي.
وأضافت أن تنظيم هذه التظاهرة الموسيقية يشكل دعوة للاعتناء بالتراث الموسيقي لما يحمله من تخليد للمآثر والأمجاد.
وجرى افتتاح المهرجان بحضور الوالي المساعد لولاية نواكشوط الغربية، وحاكم مقاطعة لكصر، ونائبة رئيسة جهة نواكشوط، والسفير رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي المعتمد لدى موريتانيا










(3).jpg)
.jpg)
.png)
.png)
.png)
.png)
.png)