احتضن فندق تازيازت في مدينة انواذيبو صباح اليوم الاثنين انطلاق أشغال ورشة لتعميم الدراسة التشخيصية للتكامل التجاري المنجزة من قبل البنك الدولي لفائدة بلادنا، وذلك في إطار البرنامج المندمج لتعزيز القدرات في مجال التجارة.
وتتعلق الدراسة التشخيصية للتكامل التجاري التي سيتم عرضها خلال هذه الورشة بوثيقة تسعى إلى تنفيذ برنامج الإطار المندمج لتعزيز القدرات في مجال التجارة، وهي إطار مرجعي شامل للأولويات التجارية في استراتيجيات التنمية الوطنية.
وأوضحت الأمينة العامة لوزارة التجارة والصناعة والسياحة السيدة العالية بنت منكوس خلال إشرافها على افتتاح هذه الورشة أنها تندرج ضمن الجهود المبذولة بغية تحسين القدرة التنافسية لنمو شامل يفضي إلى خلق وظائف مرتكزة على التصدير وتسهيل التكامل التجاري، وذلك تمشيا مع توجه السياسة العامة التي سيتم تحديدها في الاستراتيجية الجديدة للنمو المتسارع والازدهار المشترك.
وبينت الأمينة العامة أن الهدف من الاستراتيجية التجارية التي تقترحها الدراسة التشخيصية هو الأخذ بعين الاعتبار للتغيرات في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والمؤسسية والسياسية في موريتانيا، وتحديث خارطة الأنشطة ذات الأولوية لتعزيز الصادرات انسجاما مع التوجهات السامية لرئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز الرامية إلى التغلب على الفقر بطريقة مستدامة من أجل تعزيز الاقتصاد الوطني مع فتح آفاق جديدة للتنمية.
وأشارت الأمينة العامة لوزارة التجارة والصناعة والسياحة أن برنامج الإطار المندمج التي تدخل هذه الورشة في إطاره والمنفذ من طرف البنك الدولي يهدف إلى تعزيز القدرات التجارية للبلدان الأقل نموا والتي لم تتمكن من الاستفادة من الفرص التجارية التي تتيحها حرية المبادلات التجارية وفتح الأسواق.
جرى افتتاح الورشة بحضور والي الولاية السيد محمد فال ولد أحمد يورا، والأمين العام لسلطة منطقة انواذيبو الحرة السيد الجيلاني ولد الشيخ، ورؤساء المصالح الجهوية ورؤساء التشكيلات العسكرية والأمنية في الولاية.