فجّر الأمير البريطاني هاري مفاجأت صادمة عن مراهقته، في مذكراته المقرر طرحها في العاشر من كانون الثاني (يناير) الحالي تحت عنوان "سبير" Spare (الاحتياطي).
وبحسب مجلة (لها)، فقد قال إنه "فقد عذريته" حين كان طالباً في كلية "إيتون" في وندسور، في سنّ الـ17 مع امرأة تكبره سنّاً خلف حانة تقع في مدينة مانشيستر، في حادثة عرّضته لتحقيقات ملكية في عام 2001.
واعترف هاري في محور آخر من كتاب سيرته الذاتية، بتعاطيه المخدرات، وتحديداً مادة الكوكايين. وأشار في جانب مختلف، إلى قتله 25 من مقاتلي "طالبان" أثناء تأديته الخدمة العسكرية في أفغانستان.
وفي قسم آخر من الكتاب، تحدث الأمير هاري عن معارضته وشقيقه الأمير وليام زواج والدهما الأمير تشارلز من كاميلا باركر، قائلاً: "على الرغم من حقيقة أنّني وويلي طلبنا منه عدم الزواج بكاميلا، مضى والدي قُدماً في ذلك. رغم المرارة والحزن اللذين شعرنا بهما مع إغلاق صفحة أخرى من تاريخ والدتنا، أدركنا أن هذا لا صلة له بالأمر".