أعلن الجيش السوداني، في بيان ليلة الاثنين، أن الجيش الإثيوبي "أعدم" سبعة من جنود سودانيين ومدنيا كانوا أسرى لديه منذ أشهر.
وقال الجيش السوداني في بيانه: قام الجيش الإثيوبي بإعدام سبعة جنود سودانيون ومواطن كانوا أسرى لديهم، مضيفا أن إثيوبيا قامت بعرض جثث الأشخاص الذين تم إعدامهم على الجمهور.
وبحسب موقع (سكاي نيوز) فقد تعهد الجيش السوداني بأن هذا الموقف الغادر لن يمر بلا رد، وسترد على هذا التصرف الجبان بما يناسبه، فالدم السوداني غال، دونه المهج والأرواح.
ووصف الجيش السوداني في بيانه الحادث بأنه تصرف يتنافي مع كل قوانين وأعراف الحرب والقانون الدولي الإنساني، ولم تعلق السلطات الإثيوبية بعد على ما جرى.
وتصاعد التوتر بين السودان وإثيوبيا في السنوات الأخيرة، بسبب تداعيات الصراع في منطقة تيغراي، شمالي إثيوبيا، وبناء إثيوبيا سدا عملاقا للطاقة الكهرومائية على النيل الأزرق.
وفر عشرات الآلاف من اللاجئين إلى شرق السودان ووقعت مناوشات عسكرية في منطقة من الأراضي الزراعية المتنازع عليها على طول الحدود بين السودان وإثيوبيا.