استطاعت أجهزة الأمن المصرية كشف غموض العثور على جثة فتاة عثر على جثتها داخل أحد العقارات بمنطقة بلقس دائرة مركز شرطة قليوب.
وأشارت إلى أن زوجها قام بطعنها عدة طعنات في الظهر إثر مشادة بينهما وتركها غارقة في دمائها وتم نقل الجثة إلى مستشفى قليوب العام، وألقى القبض على المتهم والدة المجنى عليها كون القتيلة قاصر وتم زواجها في سن صغير وتحرر المحضر اللازم وتولت النيابة التحقيق، وفق (رؤيا نيوز).
وتلقى رئيس مباحث مركز شرطة قليوب بلاغًا من الأهالي بالعثور على جثة فتاة داخل أحد العقارات بناحية قرية بلس وبها عدة طعنات في الظهر.
وانتقلت قوة أمنية إلى مكان الحادثة وتم نقل الجثة إلى مستشفى قليوب وتوصلت التحريات إلى أن الفتاة قاصر ومتزوجة من أحد الأشخاص وقامت والدتها بتزويجها بعد وفاة والدها وبعد زواجها بحوالى 20 يومًا فقط دبت الخلافات بينها وبين الزوج فقام على إثر ذلك بطعنها بالسكين عدة طعنات وفر هاربًا.
وقال شهود عيان إن المتهم تشاجر مع المجنى عليها عندما طلبت منه مبلغ 5 جنيهات لشراء بعض متطلبات المنزل إلا أنه رفض وتشاجر معها وطعنها بالسكين في ظهرها.
وقرر عمها أن المجنى عليها متزوجة يوم 25 شباط/ فبراير من المتهم ولم يمر على زواجها قرابة 20 يوما دبت بينهما الخلافات وأنها تركت منزل الزوجية قبل الحادث بيوم واحد، وأضاف عمها أنه قام بردها له مرة أخرى وفي اليوم التالي تشاجر معها وطعنها حتى الموت.