كشف مصدر اعلامي عن هوية وقصة الرجل الموريتاني الذي باع زوجته لعائلة سعودية علي انها خادمة منزل حيث يدعي القاسم ولد محمد عبد الله من مواليد نواكشوط 1980والفتاة ابنة عمه تقطن مقاطعة دار النعيم وقد تقدم لخطبتها قبل شهرين وقال لاهلها بأنه سيقوم باستخراج جواز سفر لها للذهاب معه للسعودية حيث يعمل في شركة كما قال لهم.
وبالفعل انهي جميع اجرائات السفر للفتاة التي كانت تدرس في السنة الثانية من كلية الاقتصاد في جامعة نواكشوط والتي لم تكن في الحقيقة سوي توقيع عقد عمل لها كخادمة منزل براتب مائة ألف أوقية في مدينة الدمام السعودية وقد حصل علي صفة وكيل للفتاة حتي وصولها للعائلة التي ستعمل معها بينما سافرت الفتاة معه كعروس تسافر مع زوجها إلي مقر عمله حيث كانت في كامل زينتها ومعها حليها من الذهب الذي زودها بها اهلها دون أن تدري بالمصير الذي ينتظرها بعد تسليمها للعائلة السعودية وهروب زوجها دون أن يعثر له علي اثر حتي الوقت الحالي بينما دفع اهل الفتاة مبالغ مالية كبيرة لاستعادة ابنتهم من الورطة التي دخلت فيها.
اليوم السابع