سافر مراسل صحيفة "elespanol" الإسبانية إلى سيفينيكا، البلدة السلوفينية التي وُلدت فيها السيدة ترامب، للتأكد فعلاً من وجود حلوى "ميلانيا"، كما أشيع في وسائل الإعلام، وللحديث مع أصدقاء السيدة الأميركية الأولى في المستقبل القريب، كما حاور صديقها السابق وأحد أهم الرجال في حياتها.
إذ كانت هذه البلدة الريفية مجهولة حتى بين السلوفينيين أنفسهم قبل أن يفوز ترامب في الانتخابات الأميركية.
ثم أصبحت هذه البلدة التي تضم نحو 4500 نسمة، وتتميز بطبيعتها الجميلة، محور حديث وسائل الإعلام في الفترة الأخيرة.
وفي هذه البلدة الصغيرة، عاش رجل آخر مهم في حياة ميلانيا، على الأقل خلال فترة شبابها؛ حبيبها السابق جوري زوركك، الذي حافظ على علاقته بها قبل بضعة أشهر من سفر السيدة الأولى إلى ميلانو وباريس للمشاركة في عروض الأزياء.
وفي الحديث مع الحبيب السابق للسيدة الأميركية الأولى، كشف جوري أن "ميلانيا لم تكن تلك السلوفينية النموذجية، فلها طابع مختلف".
وقال رجل الأعمال: "كان أول لقاء لنا في سنة 1991، عندما كانت تبلغ من العمر 21 سنة. وعندما رأيتها في الشارع قررت متابعتها، وبالفعل تمكنت من الحديث معها ثم التقينا في مقهى بالقرية".
ويضيف: "أُعجبت بجمالها من المرة الأولى. كانت تحسن اختيار الملابس التي تليق بها، كما أنها تتصرف بطريقة أنيقة للغاية". وكشف أن "العاشقين فرا معاً إلى كرواتيا للاستمتاع بعطلة الصيف مع بعض الأصدقاء".
وأكد رجل الأعمال أنه التقى ميلانيا سنة 2000، في نيويورك، ولاحظ أن صديقته القديمة قد تغيرت كثيراً. ويقول جوري: "يبدو أنها خضعت لعملية تجميل أخرى، لكنها كا زالت تحافظ على جمالها وأناقتها".
ويؤكد "أن ميلانيا نفسها، لم تكن تتوقع أو تخطط قبل 20 سنة أن تصبح السيدة الأميركية الأولى أو أن تصل إلى أعلى قمة في العالم".
وتجدر الإشارة إلى أنه قبل عدة أشهر، نفى مكتب دونالد ترامب وجود علاقة بين جوري وميلانيا، على الرغم من أن قريتها تعرف جيداً حيثيات هذه العلاقة. كما تعرف القرية أيضاً أن جوري كانت له عدة مشاكل مادية، عكس ترامب.