غرائب الهنود لا تنتهي، فالدولة التي تتعدد فيها الديانات والأعراق ما زالت تقدم غرائبها للعالم أجمع، وآخر الغرائب التي تم الكشف عنها مؤخراً تتمثل في قصة طفل من ذوي الاحتياجات الخاصة يأتي الهنود إليه من أتباع الديانة الهندوسية ليقدموا له القرابين لاعتقادهم أنه إله.
وبحسب تقارير، فقد ولد الصبي الهندي برانشو في قرية جالندهار في ولاية البنجاب في الهند، في حالة طبية غامضة تركته بجبهة متورمة وملامح عميقة وعيون ضيقة، ما جعل أهل القرية هناك يعتقدون أنه طفل إلهي.
وأطلق عليه سكان القرية لقب الإله غانيشا، وفي كل خميس يستقبل برانشو عبدته من القرويين خارج أحد المساجد بالقرب من قريته، حيث قرر والده كامليش ذلك لمنع الأعداد الكبيرة من المصلين من دخول منزل الأسرة الصغير.
ويقول جاسوندر، وهو قروي محلي جاء ليرى برانشو، إن “الناس يأتون لرؤية برانشو لأنهم يعتقدون أن الإله غانيشا قام بتقمصه، فيقومون بالانحناء له احتراماً وطاعة، وأنا افعل نفس الشيء”.
وحتى والد برانشو، يعتقد أن ابنه يختلف عن بقية الأطفال، ويقول “إنه إله، أنا أيضاً أعبده مثل باقي القرويين، فجسده يشبه تماما جسد الإله غانيشا، وتحل بركته على الجميع في القرية، ومن قابله من القرويين استجيبت جميع رغباتهم”.
وأضاف، أنه “يذهب إلى المدرسة كل يوم، وعندما يرى الناس ابني يستقبلونه بالورود”.
وبحسب كامليش، فإن التشابه بين ولده والإله غانيشا بدا ظاهرا للعيان حال ولادته، ويقول: “كانت عيناه مثل عينيْ الإله غانيشا، لقد ولد برأس كبيرة وحتى الآن لا يزال حجم رأسه يتزايد”.