ولد طفل برأسين صباح الإثنين الماضي، لأم تبلغ من العمر 20 عاماً، في مستشفى جامعة جواهر آل نهرو الطبية، بمدينة آجمير شمالي الهند، وكان يزن عند الولادة حوالي 2.5 كيلوغرام، لكنّه فارق الحياة بعد 32 ساعة فقط من الولادة.
ويقول الدكتور جايبركاش ناريان الأستاذ المساعد في قسم طب الأطفال بالمستشفى إن كل من سمع عن هذه المعجزة الطبية، حاول أن يلقي نظرة على الطفل الذي ولد برأسين. وكان هذا هو الطفل الأول للزوجين، لذلك لم يستشيرا طبيب خلال فترة الحمل، ولم يتخذا الإجراءات اللازمة، بحسب صحيفة دايلي ميل البريطانية.
وأنهت الأم فترة الحمل كاملة، وكانت بصحة جيدة بعد الولادة، لكن الطفل كان يعاني من صعوبات في التنفس، ودرس الدكتور ناريان إمكانية إجراء عملية للطفل، لكنه وجد ذلك أمراً بالغ الصعوبة، حيث تعتبر عملية فصل التوائم ممكنة في العادة، لكن بمثل هذه الحالة بدا الأمر مستحيلاً.
وعلى الرغم من حاجة الطفل للعناية الفائقة، إلا أن والديه أصرا على اصطحابه إلى المنزل، متجاهلين تحذيرات الأطباء والمخاطر الناتجة عن ذلك، مما أدى إلى وفاة الطفل بعد 32 ساعة من ولادته.