تمكن باحثون من تسجيل محادثة بين دلفينين، لأول مرة، بفضل استخدام ميكروفون يعمل تحت الماء ويستطيع تمييز أصوات مختلف الحيوانات.
ويدرك العلماء منذ عقود، أن لدى الدلفين مهارات متقدمة في التواصل من خلال النقرات والصفير، سواء لإبداء سعادته أو التعبير عن تعبه، أو انفصاله عن المجموعة.
لكن الجديد، هذه المرة، هو أن الباحثين رصدوا ترددا في صفير الدلافين، وفق نسق منتظم يبدو بمثابة كلمات مركبة في جملة، ليكون بذلك أقرب إلى صيغة تواصلنا، نحن البشر.
وقام باحثون من محمية "كاراداغ" الطبيعية في روسيا، بتسجيل اثنين من دلافين البحر الأسود، في مسبح، فوجدوا أن كلا من الدلفين يصغي جيدا إلى نبضات الآخر قبل أن يجيب.
ويرى الباحث المشارك في الدراسة، ياكيسلاف ريابوف، أن عملية التواصل التي جرت بين الدلفينين تشبه محادثة بين إنسانين، وفق ما نقلت صحيفة "تلغراف" البريطانية.
ومما جعل الباحثين يرجحون، أكثر، وجود تخاطب بين الدلافين، هو النبضات التي تصدر عن الدلفينين كانت مختلفة في ما بينها، كما أن لا أحد منهما كان يقاطع لآخر أثناء إصداره النبضات.