قال "مؤشر السلام العالمي"، في تقرير صدر حديثا، إن احتواء النتائج المترتبة عن العنف سيكلف الجزائر أكثر من 45 مليار دولار، في عام 2016.
وتبوأت الجزائر المرتبة 108 عالميا من بين 162 دولة، بعدما كانت في المرتبة 116 العام الماضي، وفق ما نقلت صحيفة "الخبر" الجزائرية.
وأشار التقرير إلى تراجع طفيف لعوامل غياب "السلام" أو توفره في الجزائر، فحصلت البلاد على درجة واحدة من إجمالي 5، مما يشير إلى تراجع الصراعات الداخلية، علما أن الجزائر حصلت على 3 درجات سنة 2015.
ونبه التقرير إلى "عدم استقرار الوضع السياسي بسبب عدم قدرة مؤسسات الدولة على تلبية احتياجات ورغبات الجزائريين والشركات والمستثمرين الأجانب.
وأورد التقرير الذي يصدر سنويا منذ عام 2008، أن العمليات الإرهابية تراجعت في الجزائر، استنادا إلى عدد القتلى والجرحى والاعتداء على ممتلكات عمومية.
وأوضح المؤشر أن "المظاهرات العنيفة" تزداد حدة في الجزائر بدرجة عالية (3 علامات)، وهو ما سبق أن أشارت إليه إحصاءات رسمية نبهت إلى تزايد الاحتجاجات، سواء تعلق الأمر بالتجمع في الشوارع أو بالمسيرات والإضرابات.