قال الرئيس الدوري لمنتدى المعارضة الشيخ سيد أحمد ولد باب مين، إن المنتدى على موقفه المتمسك بالحوار الجاد، مشددا على أنه لا جديد في موقف السلطة من الحوار رغم أن من يتابع التصريحات الأخيرة للوزير الأمين العام للرئاسة يشك أن المنتدى والنظام اتفقا على كل النقاط باستثناء عقبة واحدة إلى عقبتين. حسب تصريحات مولاي ولد محمد الأغظف.
وقال ولد باب مين إن ما حدث هو أن الوزير الأمين العام للرئاسة مولاي ولد محمد الأغظف – وهو المكلف بملف الحوار – اتصل بالرئيس الدوري للمنتدى وطلب منه استئناف جهود إطلاق الحوار، مردفا أن الرئيس الدوري رأى أن الأمر لم يرق بعد لدرجة العودة للقاء وفود من الطرفين، واقترح لقاءات فردية، انتدب لها المنتدى أحد قياداته.
وشدد ولد باب مين على أن موفد المنتدى عقد ثلاث جولات دردشة مع ولد محمد الأغظف، وتفرقا في آخر جولة بخلاصة تؤكد أن اتفقا على عدم الاتفاق، وأنهما لم يتوصلا لأي أمر أساسي حول الحوار السياسي.
وأكد ولد باب مين تمسك المنتدى بالحوار وفقا للوثيقة السابقة التي سلمها للحكومة قبل فترة، مستغربا الحديث عن رفض المنتدى للحوار أو عن عدم رغبته، معتبرا أن كل مكونات المنتدى ضحت بالكثير من مكاسبها من أجل التوصل إلى حوار جدي يخرج البلاد من أزمتها، ويضمن شفافية الانتخابات.