تسبب موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، في انفصال سيدة مصرية تجاوزت الـ60 عاماً، عن زوجها، رغم مرور أكثر من 25 عاماً على زواجهما.
أقامت الزوجة، دعوى قضائية تطالب فيها بالخلع من زوجها، الذي يكبرها بسنوات، بعد أن انتهيا سويًا من زواج أبنائهما، والاطمئنان عليهم، ليتفرغ الزوج إلى “فيسبوك”، والدردشة والتواصل مع المراهقات، وضياع كل وقته بالانشغال بالإنترنت سواء عبر هاتفه المحمول أو الجهاز المنزلي.
لم تخجل السيدة المصرية من كبر سنها، واتخاذ الخطوة التي يرفضها كثيرون بسبب كبر السن، وصعوبة اللجوء لمثل هذه الطرق حفاظاً على حياة أبنائهم أو التسبب لهم في حرج أمام أزواجهم، إلا أن السيدة أقامت الدعوى أمام محكمة الأسرة بالقاهرة ضد زوجها.
وطالبت الزوجة المصرية بالتفريق بينها وبين زوجها، حيث ضمت الأوراق الخاصة بها مثل قسيمة الزواج وأوراق النفقة، بعد أن ذكرت سبب الدعوى بإهمالها من قبل زوجها وقضاء وقته بالدردشة مع فتيات مراهقات عبر “فيسبوك”، والاعتداء عليها بالضرب بعد توجيه اللوم له، ثم طردها من المنزل رغم كونه مسجل باسمها.
وقالت السيدة الستينية في الدعوى: “لم أدرك أن حظي التعيس سيجعلني أعيش تلك المأساة بعد أكثر من 25 سنة زواج وصبر وكفاح مع زوجي، الذي تحول في آخر أيامنا وأصبح مراهقًا لا يهتم سوى بالفتيات والأفعال الصبيانية، وأخيرًا تزوج من إحداهن عرفياً، وجاء بها لمنزلي، وعندما حدثت أبناءه، أجبروه على تركها فبدأ قضاء وقته على الشات مع الفتيات المراهقات ليعاقبني على التصدي له”.
اقرأ ايضا: