تمكن باحثون في أستراليا من الكشف عن لوحة بورتريه مخفية تحت أخرى شهيرة تعرف باسم "بورتريه امرأة" للرسام الفرنسي الراحل إدغار ديغا، وذلك باستخدام أشعة سينية قوية.
ويرجح الباحثون أن المرأة المرسومة –التي تم الكشف عنها- في اللوحة تعود إلى "إيما دوبنيه"، وقد ظهرت في أعمال أخرى للرسام ديغا أكثر من مرة.
ورغم معرفة الباحثين أن لوحة "صورة امرأة"، التي رسمها ديغا في سبعينيات القرن التاسع عشر، تحتها رسما آخر، فإنها كانت بحاجة إلى تقنية دقيقة لإظهارها، بدل الأشعة السينية التقليدية التي أخفقت في وقت سابق في إظهار التفاصيل التحتية للوحة.
ويرجح الباحثون أن اللوحة تركت أعواما عدة قبل أن يرسم ديغا لوحته أخرى فوقها، على الرغم من أن باحثين آخرين قالوا إن اللوحة المخفية كانت واضحة بما فيه الكفاية للتعرف على ملامحها الرئيسية.
وتعد تقنية الفحص بالأشعة السينية أداة مهمة لفحص الأعمال الفنية، بعد أن كان الباحثون يلجؤون إلى أخذ عينات من الرسومات وفحصها في المختبر للتأكد من تاريخها.