استحق طفل بريطاني، عمره أربع سنوات، الإشادة بوصفه بطلا بعدما أنقذ حياة والدته عندما انهارت وسقطت في المنزل.
ونقلت صحيفة “ميرور” أن الطفل الشجاع ماثيو مارستون ويلبي أظهر رباطة جأش عندما سقطت والدته أميلي مارستون (23 عاما) فاقدة للوعي بينما كانت تحضر العشاء في المطبخ.
وقد أمسك الطفل بأخيه الأصغر، البالغ من العمر ثلاث سنوات، وأخرجه من المطبخ وأخذ الهاتف وضغط على رقم الاتصال السريع بخدمات الطوارئ.
وجلس الطفل بصبر ينتظر وصول المسعفين لمعالجة والدته التي تعاني من مرض في القلب. وقد نقلت الأم إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وقد تعافت إيميلي وهي الآن تتماثل للشفاء مشيدة بدور صغيرها في إنقاذ حياتها.
وقالت “ماثيو عرف ما يجب عليه فعله، أعتقد أنه أنقذ حياتي في ذلك اليوم”.
وأضافت “اتصل بالإسعاف وفتح لهم الباب للدخول. فقد عرف أن عليه أن يفعل شيئا عندما شاهدني أقع. عرف أنني لست نائمة”.
وقال ديبرا مارستون جدة ماثيو “عندما اتصل بالرقم 999، أبلغهم أن والدته على الأرض ثم بعد ذلك فتح الباب عندما حضر المسعفون”.
وأكدت الجدة -التي تسكن في مدينة سكانثورب البريطانية في مقاطعة لينكولنشاير قرب ابنتها، أنها، بوصفها ممرضة، علمت ابنتها إيميلي التعامل مع حالات كهذه وأن البنت بدورها علمت هذا السلوك لطفلها.
وللإعراب عن فخرها بتصرفه، اشترت ديبرا لحفيدها دراجة هوائية.