وصلت لعبة البوكيمون مؤخراً إلى قتال شخصياتها فوق الكعبة المشرفة في حين تواجدت نقاط تجميع الهدايا أمام بوابات الحرم، وقال عضو هيئة كبار العلماء الشيخ عبدالله المنيع قال أنها لعبة ضارة بالأمن الوطني، وتهدف إلى كشف مواقع سرية، مما يعد خيانة للوطن، في حين رجّح الشيخ عيسى الغيث قاضي الاستئناف وعضو مجلس الشورى تجنب تحريمها.
وقالت صحيفة “عين اليوم” انه يوجد ساحات قتال البوكيمون فوق الكعبة المشرفة بالفعل، وبالقرب من المطاف لاحظ فريق الصحيفة تواجد نحو خمسة لاعبين كانوا يلعبون اللعبة مع تزايد اعدادهم وتغيرهم بشكل دوري اما نقاط الهدايا وتجميع البوكيمون فمتواجدة امام بوابات الحرم.
يذكر أن تلك اللعبة أثارت جدلاً واسعاً منذ إطلاقها، بين معارض لها يراها آداة للتجسس أو لعبة صممت ضد العالم الإسلامي، وبين متسامح يعتقد أنها مجرد أداة للترفيه ولا يجب تحميلها أكثر مما تستحق.