أكد الدكتور مجدي عاشور أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الدين الإسلامي يدعو إلى الحب بكل معانيه، فالسمو والرقي والقاء والنقاء والتقوى كلها من مظاهره الحب، حتى الحب بين الشاب والفتاة هو مطلوب، بحسب قوله.
وأوضح عاشور ردا على سؤال (حكم الحب بين الشاب والفتاة)، على الصفحة الرسمية لدار الإفتاء على “فيس بوك”: “أن النبي صلى الله عليه وسلم بين أن هذا الحب هو سراج القلوب.. هو الذي يجمع بين النفوس.. ولكن السؤال ماذا بعد الحب.. لا نمنع حبا بين شابا وفتاة ولكن نلتزم بما قاله رسول الله (لم يرى للمتحابين مثل النكاح).. إذا أحببت فتاة فنقرب الأمور ونذهب إلى الخطبة ليكون الأمور مشروعه”.
واختتم قائلا “الحب ليس حراما ولكن ماذا بعد الحب علينا أن نكلله بإطار من الأخلاق الذي هو الارتباط الوثيق بالخطبة ثم الزواج”.