فيما يتعلق بالتعامل مع ثاني أكسيد الكربون الذي يطلقه الإنسان خلال عملية التنفس أو الذي تطلقه المنشآت الصناعية، فإن أقصى طموحات العلماء هو القدرة على التقاطه ومنع أثره السلبي على البيئة.
وبعد عدة محاولات واجه العلماء عدة مشاكل في تكلفة تخزين الغاز وطرق إعادة توظيفه، ولكن تقنية جديدة قد تحل هذه المشاكل من خلال تحويل الغاز إلى صخور صلبة.
وأثبت فريق دولي من العلماء الذين يعملون في أيسلندا، أن انبعاثات ثاني أكسيد الكربون يمكن ضخها تحت الأرض ومن ثم تغييرها كيميائيا لتشكل صخورا صلبة.
وشرح العلماء أن تلك العملية تستغرق بضعة شهور فقط، وهو الإطار الزمني الذي يساعد في النهاية على جعل التقاط الكربون وتخزينه عملي جدا.
العملية ليست جديدة كليا، إلا أنها نظريا كانت ستحتاج بين 8 إلى 12 عاما لتنجح، ولكن في هذه الحالة فإن عملية التحول تنتهي في غضون أشهر.
وأكد العلماء أن العملية آمنة، ولا خوف من تخزين الكربون تحت الأرض، ويبحث العلماء حاليا إمكانية توظيف هذه الصخور الكربونية في استخدامات عملية.