قالت شركة فيسبوك أمس الاثنين إنها أحدثت تغييرات على بعض من الإجراءات الخاصة بقسم “المواضيع الشائعة” Trending Topics بعد تقرير إخباري يزعم أنها تتلاعب بما يظهر في هذا القسم فيما يتعلق بالسياسة، وذلك من خلال حذف كل ما يتعلق بالمحافظين.
وذكرت الشركة أن تحقيقًا داخليًا لم يُظهر أي دليل على التحيز السياسي في اختيار القصص الإخبارية التي تظهر في قسم الموضوعات الشائعة، وهي ميزة منفصلة عن قسم “آخر الأخبار” حيث يحصل معظم مستخدمي فيسبوك على الأخبار.
وفي منشور على مدونتها، قالت أكبر شبكة للتواصل الاجتماعي في العالم إنه قد تم إجراء العديد من التغييرات، بما في ذلك القضاء على القائمة الخاصة بأهم عشرة مواقع ويب معتمدة، وإضافة مزيد من التدريب وجعل المبادئ التوجيهية أكثر وضوحًا لمساعدة المحررين البشريين على تجنب التحيز الأيديولوجي أو السياسي، وإجراءات مراجعة أكثر قوة.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، كان متعاقد سابق لدى فيسبوك اتهم محرري الشركة بحذف أخبار السياسيين المحافظين عمدًا، وذلك وفق ما نقل موقع الأخبار التقنية “جيزمودو” Gizmodo، الذي لم يحدد هوية المتعاقد السابق.