كشفت أبحاث حديثة أن الجرجير يحتوي على مركبات ومستخلصات طبيعية تعمل على الحد بصورة كبيرة من التأثير الضار للمواد المسرطنة المتولدة عن التبغ بين المدخنين.
وأظهرت التجربة أن مستخلص “ديتوكيفييس″ المسرطن والمواد السامة البيئية الموجودة في دخان السجائر، يكون لها تأثير أقوى لدى الأشخاص، الذين يفتقرون إلى بعض الجينات المسؤولة عن معالجة المواد المسرطنة.
وقال الباحث جينان مين يوان، إن المدخنين هم الأكثر عرضة مقارنة بعامة الأشخاص للإصابة بسرطان الرئة، وهو ما يظهر معه ضرورة الإقلاع عن هذه العادة المدمرة.
وأضاف “لكن النيكوتين مادة مسببة للإدمان، والإقلاع عن التدخين يمكن أن يستغرق وقتًا طويلًا وانتكاسات متعددة، لذلك اللجوء إلى المركبات الطبيعية الموجودة في الجرجير يمكن أن يحمى المدخنين من السرطان بصورة كبيرة”.