كثف عدد من أعضاء الحكومة الموريتانية من اجتماعاتهم مع أنصارهم في نواكشوط، وذلك للتحضير للزيارة التي يؤديها الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز للحوض الشرقي يوم 03 مايو المقبل، والتي يجري التحضير لحشد أكبر عدد من الجمهور لها.
فقد عقد وزير الخارجية الموريتاني إسلك ولد أحمد إزيد بيه ليل الثلاثاء اجتماعا في منزله بنواكشوط مع عدد من أنصاره، وخصوصا من أطر وشباب الحوض الشرقي، وحسب مصادر حضرت الاجتماع فقد خصص لنقاش سبل حشد أكبر عدد من الجمهور للمهرجان الذي يترأسه ولد عبد العزيز ضحى الثالث مايو.
كما ناقش المجتمعون بحضور ولد إزيد بيه حصيلة الأعمال الميدانية التي قامت بها الشخصيات المحسوبة على ولد إزيد بيه، وخصوصا في بلديات النعمة، وآمرج، وباسكنو، وانبيكت الأحواش، وتمبدغة، وأردفت المصادر أن الاجتماع أقر العمل على إقامة أضخم حشد في تاريخ المنطقة.
كما قرر الاجتماع تنظيم لجان متعددة، وكلفها بالانتقال إلى الحوض الشرقي بشكل سريع، ومتابعة التحضيرات الميدانية لضمان اكتمالها قبل بداية مايو المقبل.
وفضلا عن وزير الخارجية يجري الوزير الأمين العام للرئاسة التضحيرات لاستضافة أنصاره مساء الجمعة القادم، وذلك لنقاش سبل مساهمتهم في إنجاح الزيارة التي سيقوم بها ولد عبد العزيز للحوض الشرقي، وخصوصا المهرجان الذي سيترأسه يوم الثالث مايو.
وحسب مصادر على علاقة بالاجتماع، فقد وجهت الدعوة للمئات من أنصار ولد محمد الأغظف، ومن مختلف ولايات موريتانيا، لكن النقاش سيركز على زيارة الحوض الشرقي.
ويتوقع أن تتصاعد التحضيرات الرسمية والسياسية للزيارة نهاية الأسبوع الجاري، وبداية الأسبوع القادم، وذلك قبل أن ينتقل أغلب أعضاء الحكومة، وكبار المسؤولين إلى النعمة لمتابعة التحضيرات ميدانيا، وللمشاركة في المهرجان الذي أكدت قيادة حزب الاتحاد من أجل الجمهورية في موريتانيا أنها تريد له أن يكون غير مسبوق في تاريخ المنطقة.