شكّل وجود كلّ من الزوجين المنفصلين عبد المنعم عمايري وأمل عرفة في افتتاح فيلم “welcome to Lebanon” تساؤلات كثيرة حول حقيقة عودتهما، بعد 3 انفصالات حصلت بينهما، وتكهّن البعض بأنّ كلّ شيء وارد، خصوصاً أن الثنائي يعيش حالة من الاحترام الشديد، على الرغم من التجربة الصعبة التي مرّا بها.
أمل، التي فضّلت التزام الصمت، رفضت إجراء أيّ حوارات صحافية على السجادة الحمراء، وارتأت الاكتفاء بالتقاط الصور مع الحضور فقط ، خوفاً من التطرق إلى حياتها الشخصية، التي باتت مصدر إزعاج ـ على ما يبدو ـ في الفترة الأخيرة. وقالت لا أريد إجراء أيّ حوارات، اعذروني. يمكنكم التقاط الصور فقط”.
من جهة ثانية، عبد المنعم العمايري أكد في حديث لـ”سيدتي نت” أنّ حضور أمل افتتاح الفيلم جاء صدفة، وهو أتى بعد تلقيه دعوة من مخرج العمل الذي تربطه به صداقة قوية.
وعن احتمال عودتهما بعد طلاقهما الأخير، اكتفى العمايري بالقول: “إذا أحببت الفيلم فسأعود لمشاهدته من جديد”، لافتاً إلى أنه تمّ الحديث كثيراً في موضوعه هو وأمل، وأخذ الكثير من وقت الناس، وقال: “لنتكلّم بالأمور الفنية ولنبتعد عن الأمور الخاصة”.
ورداً على سؤال حول إمكانية أن يجمهما أيّ عمل تمثيلي، رحّب عبد المنعم بالفكرة، معتبراً أنّ أمل ممثلة استثنائية، ومن الممكن أن يجتمعا من جديد كما يجتمع زملاء آخرون من نفس المجال.