أصدرت دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي، فتوى تحرم استخدام خدمة الواي فاي المملوكة لشخص آخر بدون موافقته. معتبرة أن هذه السلوك لا يوافق أخلاق الإسلام، فذلك قد يلحق الضرر بأصحاب هذه الخدمة.
حرمت دائرة الشؤون الإسلامية في دبي استخدام خدمة “الوافي فاي” المملوكة لشخص آخر بدون موافقته. وبحسب صحيفة “غولف نيوزط،فإن دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري، اعتبرت أن سرقة الإنترنت اللاسلكي “الواي فاي” من الأخرين هو تصرف مخالف للأخلاق الإسلامية. فاستخدام ممتلكات الآخرين بدون دفع مقابل مادي أو الحصول على موافقة بذلك، لا يعتبر سلوكا إسلاميا صحيحا.
ويرجع سبب إصدار هذه الفتوى إلى تلقي قسم الفتاوى في الدائرة طلبا من أحد الأشخاص يتساءل فيه عن إمكانية استخدام شبكة “واي فاي” من الآخرين بشكل سري وبدون استئذانهم وموافقتهم. وبرر قسم الفتاوى تحريم استخدام “واي فاي” الآخرين، إلى أن ذلك قد يضر بالآخرين لتراجع سرعة الانترنت لدى صاحب الخدمة بسبب الضغط على الشبكة. وأنه لا يسمح للأشخاص استخدام ما هو ليس ملكاً لهم بدون دفع تكاليف استخدامهم، وبذلك يعتبر استخدام الانترنت الخاص بالآخرين غير مسموح إلا عند موافقتهم أو الاشتراك بشكل صحيح.