في انفراجة ثورية نحو علاج العقم، تمكنت مجموعة من العلماء من إنتاج جنين اصطناعي دون استخدام الحيوانات المنوية أو البويضات؛ ما يعطي الأمل للأزواج المصابين بالعقم، إذ شملت التجربة الرائدة زرع خلايا جلد من أذن فأر ذكر في رحم أنثى، لتكوين جنين اصطناعي وجعلها حاملًا.
ووفقًا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، تمكن الفريق الأمريكي المكون من باحثي معهد ”سولك“ للدراسات البيولوجية وجامعة تكساس، من إنتاج جنين اصطناعي مع خلايا الجلد، إلا أنه لم يتطور إلى طفل، إذ لا يزال الابتكار في مراحله المبكرة ويحتاج لمزيد من الدراسة قبل أن يتم تجربته على البشر.
ومع ذلك يمنح هذا الابتكار الأمل لمرضى العقم البالغ عددهم 1 من كل 7 أزواج، وهي حالة غالبًا ما تكون بسبب انخفاض عدد الحيوانات المنوية أو ضعف جودة البويضات، إذ تم تصميم الجنين الاصطناعي باستخدام خلايا الجلد فقط، لإلقاء مزيد من الضوء على آليات الحمل.