نفى الملك محمد السادس وزوجته السابقة الأميرة سلمى، الأخبار التي يجري تداولها حول خلافات عائلية عميقة تتعلق بهروب الأخيرة من المغرب رفقة ولي العهد الأمير الحسن.
وجاء النفي في بيان لمحاميهما إريك ديبون موريتي، ونشرته المجلة الفرنسية “غالا”، حيث يؤكد البيان أن “الملك وطليقته، ونظرا لوضعهما الاعتباري، لم يسبق لهما الرد على الشائعات، لكن الأخبار الأخيرة لم تعد تطاق وتمس بالشرف ويطالبان بالتروي والنضج” في إشارة إلى ضرورة مسؤولية وسائل الإعلام في التعاطي مع هذه الأخبار.
ويؤكد الملك وزوجته السابقة عبر بيان المحامي أن “الشائعات بهروب الأميرة سلمى أو اختطاف ابنيهما التي تروج منذ يوليو الجاري هي أخبار كاذبة بالمرة”. وأسفر زواج الملك والأميرة سلمى عن ابنين هما الأمير الحسن ولي العهد، البالغ من العمر 16 عاما، والأميرة خديجة 12 عاما.
وأعرب الملك والأميرة سلمى عن امتعاضهما من هذه الشائعات ورفضها بصوت واحد، ويؤكد المحامي أن هذه الشائعات التي تنشرها منابر أجنبية هي قابلة للملاحقة القضائية بتهمة السب والقذف. ويرفض المحامي المقارنة بين الأميرة سلمى وقضية أميرة أخرى، في إشارة الى هروب الأميرة هيا الحسين من الإمارات العربية الى لندن. ويطالب المحامي باحترام الحياة الخاصة للعائلة الملكية المغربية.
وسافرت الأميرة سلمى رفقة ولي العهد الى اليونان منذ بداية تموز/ يوليو الجاري لقضاء العطلة الصيفية، ويعتقد أنه أول سفر لها منذ الطلاق، الأمر الذي جعل شائعات تروج بقوة بأنها هربت رفقة ولي العهد. ومما زاد من الشائعات أن الأميرة سلمى لم تصطحب معها ابنتهما الأميرة خديجة، وقالت شائعات إن القصر ترك الأميرة الصغيرة في المغرب لتفادي هروب سلمى أو إجبارها على العودة.
ويأتي بيان المحامي ليضفي صفة الزوجة السابقة على الأميرة سلمى، وبهذا يؤكد طلاق الملك والأميرة، وهو الخبر الذي كان يدور في الصحافة والكواليس دون تأكيد رسمي من طرف القصر.