أثار شاب استرالي جدلًا على الإنترنت، بعد استئصال الجزء الداخلي من أذنيه، في صيحة غريبة تجتاح مواقع التواصل الاجتماعي.
وشارك خبير تعديل الجسم، تشاي مايبرت، صورة للشاب الأسترالي، الذي لم يُكشف عن هويته، تُظهر استئصال جزء كبير مما يُعرف باسم "محارة الأذن" أو الصيوان.
وبحسب ما ذكرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، تُعرف هذه الصيحة الغريبة باسم "إزالة المحارة"، وهي تنطوي على إجراء جراحة لاستئصال الجزء المركزي من الأذن الخارجية، والمعروف أكثر باسم "الصيوان".
وأثارت الصورة العديد من التساؤلات والجدل بين رواد الإنترنت، لذا أوضح "تشاي" عبر "إنستغرام" و"فيس بوك" أن هذه الصيحة لا تسبب الصمم، لكنه أشار إلى أنه قد يحدث ضعف في القدرة على تحديد اتجاه الصوت لمدة أسبوع أو اثنين بعد اعتماد الصيحة، حتى يتم التكيف مع الشكل الجديد للأذن.
ومع ذلك، أشار "تشاي" إلى أن القدرة على السمع من الخلف ستصبح أفضل وأكثر قوة.
وبحسب ما ذُكر، يشتهر "تشاي" بادارته لستوديو " CALM " لتعديل الجسم في ستوكهولم، وعلى الرغم من أن أعماله دائمًا ما تلقى إعجاب الكثيرين، إلا أن البعض يرى أن هذه الصيحة الجديدة "مبالغ فيها كثيرًا".
بالإضافة إلى ذلك، شكك العديد من مستخدمي "فيس بوك" في ادعاء "تشاي" بأن إزالة جزء من صيوان الأذن سيعزز السمع من الخلف، إذ أشاروا إلى أن ذلك الجزء الذي يتم استئصاله مسؤول عن عملية تجميع الصوت، الذي ينتقل بعد ذلك عبر القناة السمعية إلى طبلة الأذن، بالإضافة إلى أنه يمكّن الشخص من معرفة مصدر الصوت، الأمر الذي قد يتأثر بهذه الصيحة الغريبة.