في حالة نادرة، ولادة توأم فيتنامي من أبوين مختلفين

خميس, 10/03/2016 - 14:31

أكد مختبر طبي في فيتنام ولادة توأم من أبوين مختلفين.

وذكرت وسائل إعلام فيتنامية أن الطفلين خضعا لاختبارات الحامض النووي بناء على طلب العائلة التي لاحظت اختلافا بينهما في الشكل.

ويُعرف هذا بتعدد الإخصاب من أبوين مختلفين، وهو حالة نادرة إذ لا يعرف عنه إلا القليل جدا.

ويحدث هذا حينما يتم تخصيب بويضات المرأة من رجلين مختلفين خلال فترة زمنية قصيرة.

وقال الأستاذ الجامعي لو دين لونغ، رئيس مؤسسة فيتنام للاختبارات الجينية التي حللت الحامض النووي للطفلين، إن النتائج "صحيحة مئة في المئة" فيما وصفه بأنه "حالة نادرة للغاية".

وأضاف لونغ لمراسلة بي بي سي نغا فام "هناك أقل من 10 حالات معروفة لتوأم من أبوين مختلفين على مستوى العالم. ربما يكون هناك حالات أخرى، لكن الوالدين وربما الطفلين أو جميعهم يكونون غير مدركين لذلك، أو لا يرغبون في الإعلان عنه".

ورفض لونغ إعطاء مزيد من التفاصيل عن التوأم، حفاظا على سرية بيانات العملاء، لكنه أضاف أن التقارير الصحفية المحلية التي ذكرت موطن التوأم واسميهما غير دقيقة.

وكانت وسائل إعلام فيتنامية بدأت في الحديث عن حالة التوأم مطلع الشهر الجاري، وقالت إن أقاربهما لاحظوا أن أحدهما يبدو شكله مختلفا تماما عن والديه وأقاربه.

ما هو تعدد الإخصاب من أبوين مختلفين؟

"تعدد الإخصاب" يشير إلى تخصيب أكثر من بويضة للمرأة، نتيجة ممارسة العلاقة الجنسية عدة مرات منفصلة، و"من أبوين مختلفين" يشير إلى أن هذا التخصيب حدث من أكثر من رجل واحد.

يمكن أن يحدث هذا حينما تفرز المرأة بويضات خلال فترة إباضة واحدة، ويتم تخصيبها من رجلين مختلفين، في غضون أيام قليلة.

كما يمكن حدوث هذا إذا أباضت المرأة مرتين خلال فترة قصيرة، وتم تخصيب البويضتين من رجلين مختلفين.

والإعلان عن هذه الحالات نادر جدا، وكانت آخر حالة أعلن عنها العام الماضي في نيوجيرسي لتوأم من الإناث، وتعد ثالث حالة تشهدها الولايات المتحدة على الإطلاق.

كما تناولت وسائل الإعلام التركية حالة مماثلة عام 2010 شملت توأم من الذكور.