لو صادف طريقك إغراءٌ من امرأة أخرى غير زوجتك، استغله لإنقاذ زواجك لا العكس. فالافتنان تجاه طرف ثالث أمرٌ قد يحدث في أي وقت، ويزداد احتمال استسلامك له إذا ما كان هناك تذبذب في علاقتك الزوجية.
العِشرة الطويلة قد تضفي شعوراً بعدم الراحة، أو حين يزرق الزوجان بطفل جديد، أو عند وجود مخاوف وظيفية ونسيان المناسبات واللحظات الهامة. هذه الأسباب عينة مما يدقع الزوجين أحيانا إلى مرحلة الفتور، فيصبح الزوج معرضاً للوقوع في فخ نزورة عابرة.
ألقِ نظرةً طويلةَ المدى، وفَكِّر في أسوأ نتيجة محتملة لإقامة علاقةٍ خارج زواجك؛ انتهاء حياتك الزوجية، أطفال حياتهم مدمَّرة، فقدان الأمان المالي، تغيُّر منزلك.. نتائج سيئة بالمجمل. لا تتخيل للحظة أن تنجو بعدم إخلاصك. الذنب أو الغباء أو الشائعات ستكشفك في النهاية.
وظّف هذا الإغراء لتغري زوجتك من جديد
إن صادفت الإغراءَ في طريقك، حاول الاستفادة منه إلى أقصى درجة، تصرَّف كما لو كنتَ في علاقة خارج الزواج، لكن مع شريك حياتك الفعلي. استخدِم المغازلة والكلام واللمس والقبلات، استفِدْ من المشاعر التي بداخلك، وضَعْ حياتك الجنسية على الطريق الصحيح.
الفتور الجنسي آفةٌ خبيثةٌ، لكنه شائع جداً. عندما نصل إلى هذه المرحلة فإن الزوجين يعيشان حياةً موازيةً يتشاركان فيها فقط البيت والأولاد. وإن كنتَ في مأزق مع من تتشارك معه سقف الغرفة الواحدة، فعليك بذل جهد حقيقي لكسر الروتين وإعادة الحيوية والحب والعاطفة للعلاقة الزوجية، وهذا يتطلَّب تضافر جهود الزوجين معاًَ.
في هذه الحالة، على الزوجين خلق محفزات دائمة لبقاء علاقتهما حية، بمزاولة أنشطة متعددة. المهم هو إيجاد ما يلائمهما ويناسبهما على حدٍّ سواء.
إبدأ الحديث
إذا كنت تعاني أنت وشريكتك من الروتين، فهي غالباً مصابة بالملل مثلك. لا داعي للدراما وإثارة الشبهة حولك، لكن قضاء الوقت معها، بعيداً عن الأطفال والأعمال المنزلية، يمكن أن يُذكركما بسبب اقترانكما بالأساس.
60 ثانية قادرة على إنقاذ شعلة الحب
أنظر للأمر من هذه الزاوية: هناك 60 ثانية في يومك، يمكن أن تقوم بدور محوري من حيث كيفية تواصلك مع شريك حياتك على مدار النهار والليل بأكمله.
تنقسم الـ 60 ثانية إلى فترتين:
الفترة الأولى 30 ثانية صباحية: تلك التي تقول فيها أنت وشريكك: "إلى اللقاء"، في الصباح عندما يهم أحدكما أو كلاكما للمغادرة إلى عمله اليومي.
الفترة الثانية 30 ثانية مسائية: تلك التي تتبادلان أنت وشريكتك الترحيب فيها عند عودتكما إلى المنزل.
تحظى نبرة الصوت الخاصة بالتوديع في الصباح، أو الترحيب بعد يوم عمل طويل وشاق بالتأثير الأكبر والأعمق. إنها دليل عن تفكيركما ببعض وتفاعلكما سوياً.
سيطر على نفسك.. لا الآخرين
تجنب المشكلات. لا تسمح لنفسك بأن تكون في أي موقف يتحول فيه الإغراء من خيال إلى واقع، ويتضمَّن هذا الرسائل النصية والإلكترونية. أحكِم السيطرة على نفسك، وليس على الآخرين، فالقلب يريد ما يريد، وستتمكَّن من التغلب عليه دون أن يُصاب أحد بأذى.
قد يكون السبب أحياناً الأصدقاء!
الصداقات تكون في بعض الأحيان السبب. من المهم الحفاظ عليها، إلا أن بعضها قد يتسبب في التأثير سلباً على علاقة الزوجين.
سلوك أصدقائك له تأثير مباشر على زواجك، لدرجة التأثير على قراراتك المصيرية. على الزوجين تقييم العلاقات القريبة منهما، وفي ضوء هذا التقييم ستتشكل معرفة واعية بمدى ونوع التأثير الذي قد يلحق بالزوجين من مقرّبيهم، سواء أكان سلبياً أم إيجابياً.