وضعت مضيفة البرامج الحوارية الأمريكية، أوبرا وينفري، حدا للتكهنات بشأن امكانية ترشحها لخوض الانتخابات الرئاسية الأمريكية في 2010، قائلة في حوار مع إحدى المجلات نشر اليوم الخميس إن خوض الانتخابات ليس في طبيعتها.
وقالت لمجلة الأزياء والموضة (إن ستايل): “لقد التقيت شخصا قبل أيام، وقال لي إنه بإمكانه مساعدتي في حملة الانتخابات. ولكن هذا ليس لي”.
زاد الاهتمام بقطب الإعلام بين أعضاء الحزب الديمقراطي المعارض، بعد الكلمة التي ألقتها في السابع كانون ثان/يناير في حفل جوائز جولدن جلوب، وفيه استلمت وينفري جائزة عن مجمل أعمالها.
وأشارت تقارير وسائل الإعلام في الأيام التالية إلى أنها ربما تكون تفكر في خوض الانتخابات. وفي حوار مع مجلة “إن ستايل” وصفت أنها رأت مؤخرا كوبا خزفيا “لطيفا” مكتوب عليه “أوبرا 2020″، وقالت وينفري: “كل ما أنت بحاجة إليه هو كوب وبعض أدبيات الحملات وقميص /تي شيرت/”. وأضافت: “لطالما شعرت بالأمان والثقة مع نفسي لمعرفة ما يمكنني فعله، وما ليس بمقدوري فعله. وبالتالي إنه ليس شيئا يثير اهتمامي، وليس من صفاتي الوراثية”.
وفي التاسع من كانون ثان/يناير، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب،وهو نفسه نجم سابق في تلفزيون الواقع، إنه يشك أن وينفري ستكون مرشحة.
وقال للصحفيين خلال لقاء وزاري في البيت الأبيض: “أنا أحب أوبرا. ولا أعتقد أنها ستترشح”.(د ب أ).