لا تزال شيرين خانكان، أول سيدة تعمل "إماما"، في الدنمارك، تثير الجدل، بتصريحاتها عبر وسائل الإعلام.
خانكان البالغة من العمر (43 عاما)، قالت في تصريحات لإذاعة "مونتي كارلو"، إنها وبعد اعتناقها الإسلام، افتتحت مسجدا أسمته "مريم"، وتولّت إمامته، وهو ما أحدث ضجة واسعة.
وتقول خانكان، إن المسجد الذي افتتحته مكان عيادة أسنان في العام 2006، مفتوح للرجال والنساء، سنة وشيعة، وأيضا، مؤمنين وغير مؤمنين، وفق قولها.
وتروي خانكان تفاصيل مثيرة من حياتها، فقد غيرت اسمها من آن كريستين إلى شيرين في سن التاسعة عشر، وذهبت إلى القاهرة، ودمشق، لتميل بعدها نحو الصوفية.
ورغم تصنيفها بأنها بعيدة كل البعد عن الإسلام الأصولي، تم اتهام خانكان من قبل اليمين المتطرف بالدنمارك، بنشر الإسلام الراديكالي.
شيرين خانكان التي لم تذكر ما إن كانت تقوم بإمامة الرجال إلى الآن أم لا، تزعم بأنها محاربة من جميع الأطراف.
وتختتم خانكان حديثها، بالقول إنها تستعد لرفع دعاوى ضد ثلاثة نواب، بينهم مسلم، اتهموها بنشر الإسلام الراديكالي، مضيفة: "ذهبوا بعيدا جدا في ادعاءاتهم، أنا أعتبر نفسي دانماركية فلندية وسورية".
يذكر أن شيرين خانكان التي تنحدر من أب سوري، وأم فنلندية، ولديها أربعة أطفال من زوجها الباكستاني، تحمل شهادة الدكتوراه في علم الاجتماع الديني.