عدد من أساتذة كلية الطب الوحيدة بنواكشوط، مواصلة إضرابهم المفتوح عن العمل، والذي انطلق فاتح شهر سبتمبر الماضي، وأكدوا أنه سيتواصل حتى تتحقق مطالبهم.
قرر عدد من الأساتذة الذحول في الإضراب الذي تقوده "النقابة الموريتانية للأساتذة والباحثين الاستشفائيين"، ويأتي من أجل الضغط على إدارة الكلية والجهات المعنية لتطبيق "مقرر الدمج"، أو ما قال الأساتذة إنه "الحصول على وثيقة تؤكد بشكل رسمي دخوله قيد التنفيذ في أجل محدد".
وقالت النقابة في بيان صحفي عقب اجتماع طارئ عقدته جمعيتها العمومية بمباني كلية الطب، إن الإضراب الذي تنظمه "يشمل كل ما يتعلق بالتدريس، ووضع الامتحانات وتصحيحها، ومراقبتها، وكل ما يدخل في اختصاص المدرس بكلية الطب".
وأشار البيان إلى أن مواصلة الإضراب حظيت بموافقة أغلبية الأساتذة المنخرطين في الجمعية العمومية للنقابة البالغ عددهم 37 أستاذاً.
وسبق أن تقدم الأساتذة بإشعار قانوني في شهر أغسطس بالإضراب الذي لوحوا به في شهر سبتمبر، ولكنهم يتحدثون عن "تجاهل" للإشعار أرغمهم على الدخول في الإضراب ومواصلته.
المصدر: صحراء ميديا
وقد أثر الإضراب في عمل كلية الطب الوحيدة في موريتانيا، إذ يشير الأساتذة إلى أنه حتى الآن لم تُصحح امتحانات الدورة التكميلية، ولم تبدأ الدروس، مؤكدين أن الإضراب سيتواصل حتى "تتحقق المطالب"، وفق تعبيرهم.