تحول الأمير جورج رغما عنه إلى سفير لطبق فرنسي تقليدي مكون خصوصا من العدس الأخضر في بريطانيا التي تشهد ازديادا كبيرا في الطلب على هذا الصنف الغذائي منذ إدراجه ضمن قائمة المأكولات المختارة بعناية له في مدرسته الإعدادية الجديدة.
فبعيد نشر صحيفة “دايلي مايل” البريطانية قائمة الطعام في مقصف المدرسة التي بدأ الأمير جورج بارتيادها أخيرا، وهي تضم طبقا من العدس أصله من منطقة بوي ان فوليه في وسط فرنسا يعرف باسم “عدس بوي الأخضر”، سُجل إقبال كبير من البريطانيين على هذا الطبق.
فقد بدأ الأمير جورج الثالث في ترتيب خلافة العرش البريطاني عامه الدراسي في السابع من ايلول/ سبتمبر في مدرسة ساينت توماس باترسي الخاصة في لندن. وتبلغ كلفة التعلم في هذه المدرسة حوالى 20 ألف يورو سنويا كما أن الطاهي المسؤول عن تحضير الطعام للتلامذة فرنسي.
وقال انطوان فاسنر وهو رئيس شركة “ساباروت” ومتخصص في الخضر المجففة في منطقة هوت لوار الفرنسية لوكالة فرانس برس “سجلنا طلبات كثيرة من زبائننا في بريطانيا منذ نشر مقال صحيفة (دايلي مايل) خصوصا من جانب اصحاب المطاعم. باعة الجملة يتلقون سيلا من الاتصالات”.
وأَضاف فاسنر الذي تصدّر شركته حوالى 50% من انتاجها من العدس الأخضر إلى الخارج بينها 10% إلى انكلترا “هذا (تأثير النجوم) الذي يتجلى بمجرد ظهور شخصية مهمة مع منتج معين. كما سلط هذا الأمر الضوء بشكل رائع على طبق (عدس بوي) في انكلترا التي تمثل ثاني أهم سوق لدينا بعد فرنسا. كما أن احداث ضجة بفضل نوع من الخضر المجففة غني بالبروتينات النباتية وأمير صغير في الرابعة من العمر أمر سليم للغاية”.