حدد عالم الفضاء جيسون بارنز من جامعة أيداهو الأمريكية مع مجموعة من العلماء، الموعد التقريبي “لسقوط القمر واصطدامه بالأرض”.
ونقلت قناة “روسيا اليوم” عن بارنز قوله إن “كل الحسابات التي أجروها تدل على أن القمر والأرض قد يصطدمان بعد 65 مليار سنة، ولكن هذا الاصطدام قد يحدث في حالة واحدة، إذا لم (تبتلعهما) الشمس إلى ذلك الحين”.
وأشار بارنز إلى أن السبب الرئيسي لهذا الاصطدام هو تباطؤ حركة دوران القمر حول محوره، وهذا التباطؤ التدريجي قد يؤدي لخروج القمر عن المسار الذي يدور فيه ليتوجه نحو الأرض.
وحول موضوع دوران القمر قال بارنز: “القمر يدور دورة كاملة حول محوره كل 27 يوما تقريبا، وخلال دورانه يطل الجانب نفسه منه على جهة الأرض التي تدور هي أيضا حول محورها خلال 24 ساعة”.
يشار إلى أن العديد من علماء الفلك كانوا قد تحدثوا سابقا عن حركة الكواكب والأقمار، وخروجها عن مساراتها مع مرور الوقت، وأشاروا إلى أن القمر يبتعد عن الأرض بمعدل 4 سنتيمترات سنويا، ومن المحتمل بعد بضعة مليارات من السنين أن “تتضخم الشمس لتصبح أكبر مما هي عليه ببضعة مرات، وأن تبتلع عددا من الكواكب كعطارد والزهرة وحتى القمر”.